حوار مع الروائية الشابة فاطمة طلال غازي

حاورتها: أ. جميلة علوي حسن*

فاطمة طلال غازي روائية بحرينية من مواليد 1988م، وخريجة بكالوريوس (إذاعة وتلفزيون) بجامعة البحرين. فازت بجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب عام 2018م ضمن العشر الأوائل عن رواية “الطريد”. إنها تعمل معلمة لغة عربية في روضة المزن. وبدأت بالكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” عام 2011م بقصص على شكل حلقات يومية، وبدأت مشوارها الكتابي عام 2013م عندما نشرت روايتها الأولى “الحب ليث”. وشجَّعها نجاح “الحب ليث” على نشر روايتها “مرام القلب” عام 2015م والتي تدور أحداثها عن المجتمع البحريني.

وحبها لعلم النفس يجعلها دائمًا تتطرق إلى المشاكل والأمراض النفسية في كتاباتها مما جعلها تصدر رواية “لن أنسى” عام 2017م، و”شقة جاردن سيتي” عام 2018م و”خبايا الماضي”. وآخر روايتها كانت “خبايا الماضي” التي صدرت  عام 2019م.

*****

 فاطمة غازي أنت روائية من الجيل الحديث، بين القراءات للرواية أين تجد الكاتبة والروائية فاطمة نفسها ؟ أو ماذا تحب؟  وأيما تفضلين قراءته من روايات للروائيين؟

 أجد نفسي في الروايات ذات الطابع الاجتماعي والدراما.. كما أحب أيضًا الروايات التي يكون بها شق نفسي، وأحب أن أتسلل إلى نفس الإنسان العميقة.. ومن الروائيين المفضلين لي توفيق الحكيم وأحب مدرسته الذهنية جدًا. كما أحب أن أقرأ لأجاثا كريستي فعالم الجريمة والغموض يستهويني كثيرًا…

 حدثينا عن بدايتك وتجربتك في كتابة الرواية، وماذا تمثل لك الكتابة الروائية؟

 نقطة انطلاقتي وبدايتي كانت في عالم التواصل الاجتماعي، حيث كنت أكتب قصصًا على شكل حلقات منفصلة وأضعها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعندما وجدت الإقبال والتفاعل مع تلك الحلقات اليومية بدأت بكتابة روايتي الورقية الأولى “الحب ليث” وطبعًا أنا أفضِّل كتابة الروايات عن بقية الأنواع من الأدب، فقالب الرواية يجعلني أو يمنحني المساحة الأكبر لأتناول أكثر من قضية عن المجتمع بحرية تحت قالب واحد، وذلك من خلال الأحداث والحبكة والشخصيات المختلفة وتراكيب كل شخصية على حدة.

 ما هي أهم إصداراتك؟

 أهم إصداراتي هي: “الحب ليث” و”مرام القلب” و”لن أنسى” و”شقة جاردن سيتي”  وأخيرا وليست آخرا “خبايا الماضي” التي نالت جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية لعام 2020م، وتدور الرواية عن أربع فتيات تجمعهن دار أيتام واحدة، ولكل فتاة منهن قصة مختلفة، وخلال أحداث الرواية يكتشفن سرًا في الماضي يربط مصيرهن معًا.

 الإصدار الفائز في جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الرواية، هل هو آخر إصدار لك؟ حدثينا عنه؟ وماذا يمثل لك الفوز في الجائزة؟

 كان شعور عظيم وفخر أن أحصل على مثل هذه الجائزة القيمة، وأن أرفع اسم مملكتي الغالية البحرين عاليًا في صدح عالم الأدب، وحصولي على مثل هذه الجائزة كان بمثابة الضوء الأخضر بأنني أسير في اتجاه صحيح وبالطبع يحتاج مني فيما بعد أن أتأنى في كتاباتي…

 هل فكرت في الكتابة للطفل أو خوض غماره؟

 بالطبع فكرت في ذلك خاصة وأنني أعمل معلمة رياض أطفال، وكثيرًا ما  كنت أفكر في هذه الخطوة، ولكنها مازالت خطوة مؤجلة لدي.

 كلمة تختمين بها الحوار؟

 أتشرف بهذا الحوار معك وأسعدني ذلك جدًا، وأشكرك شكرًا جزيلاً، كما الشكر موصول لمجلة “الجيل الجديد” لاستضافتها لي.

* كاتبة بحرينية.

 

تحميل الحوار